https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الإنسان – الآيات : 13 – 22

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الإنسان – الآيات : 13 – 22
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الإنسان – الآيات : 13 – 22
متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ، ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ، ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا ، قوارير من فضة قدروها تقديرا ، ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ، عينا فيها تسمى سلسبيلا ، ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ، وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ، عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا ، إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا
( الإنسان : 13 – 22 )
شرح الكلمات:
على الأرائك :أي على الأسرة بالحجلة واحد الأرائك أريكة.
ولا زمهريرا : أي ولا برد شديدا ولا قمرا إذ هي تضاء من نفسها.
ودانية : أي قريبة منهم ظلال أشجار الجنة.
وذللت قطوفها تذليلا :أي بحيث ينالها المؤمن قائما وقاعدا ومضطجعا.
وأكواب :أي أقداح بلا عرا.
من فضة :أي يرى باطنها من ظاهرها.
قدروها تقديرا :أي على قدر الشاربين بلا زيادة ولا نقص.
ويسقون فيها كأسا :أي خمرا.
كان مزاجها زنجبيلا :أي ما تمزج وتخلط به زنجبيلا .
مخلدون :أي بصفة الولدان لا يشيبون.
لؤلؤا منثورا :أي من سلكه أو من صدفه لحسنهم وجمالهم وانتشارهم في الخدمة.
وإذا رأيت ثم رأيت :أي في الجنة رأيت نعيما لا يوصف وملكا واسعا لا يقدر.
ثياب سندس :أي حرير.
وإستبرق :أي ما غلظ من الديباج.
وحلوا : أي تحليهم الملائكة بها.
شرابا طهورا :أي فائقا على النوعين السابقين ولذا أسند سقيه إلى الله عز وجل.
إن هذا :أي النعيم.
مشكورا :أي مرضيا مقبولا.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img