تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة المدثر – الآيات : 38 – 56
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة المدثر – الآيات : 38 – 56
كل نفس بما كسبت رهينة ، إلا أصحاب اليمين ، في جنات يتساءلون ، عن المجرمين ، ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين ، ولم نك نطعم المسكين ، وكنا نخوض مع الخائضين ، وكنا نكذب بيوم الدين ، حتى أتانا اليقين ، فما تنفعهم شفاعة الشافعين ، فما لهم عن التذكرة معرضين ، كأنهم حمر مستنفرة ، فرت من قسورة ، بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة ، كلا بل لا يخافون الآخرة ، كلا إنه تذكرة ، فمن شاء ذكره ، وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة
( المدثر: 38 – 56 )
شرح الكلمات:
كل نفس : أي مأمورة منهية.
رهينة : أي مرهونة مأخوذة بعملها في جهنم.
إلا أصحاب اليمين: أي المؤمنين فهم ناجون من النار وهم في جنات النعيم يتساءلون عن المجرمين.
ولم نك نطعم المسكين: أي بخلا بما أتاهم الله.
وكنا نخوض : أي في الباطل وفيما يكره الله تعالى مع الخائضين.
نكذب بيوم الدين :بيوم المجازاة والثواب ولا نصدق بثواب ولا عقاب.
حتى أتانا اليقين : أي الموت.
عن التذكرة معرضين : أي الموعظة منصرفين لا يسمعونها ولا يقبلون عليها.
حمر مستنفرة : أي كأنهم حمر وحشية مستنفرة.
فرت من قسورة: أي هربت من أسد أشد الهرب.
بل يريد كل أمرىء منهم : أي ليس هناك قصور في الأدلة والحجج التي قدمت لهم بل يريد كل واحد منهم.
أن يؤتى صحفا منشرة : أي يصبح وعند رأسه كتاب من الله رب العالمين إلى فلان آمن بنبينا محمد واتبعه.
إنه تذكرة : أي عظة وعبرة.
فمن شاء ذكره : أي قرأه واتعظ به.
هو أهل التقوى : أي هو أهل لأن يتقي لعظمة سلطانه وأليم عقابه.
وأهل المغفرة: أي وأهل لأن يغفر للتائبين من عباده والموحدين.