تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة المدثر – الآيات : 31 – 37
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة المدثر – الآيات : 31 – 37
وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر ، كلا والقمر ، والليل إذ أدبر ، والصبح إذا أسفر ، إنها لإحدى الكبر ، نذيرا للبشر ، لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر
( المدثر : 31 – 37 )
شرح الكلمات:
أصحاب النار : أي خزنتها مالك وثمانية عشر معه.
إلا ملائكة : أي لم نجعلهم بشرا ولا جنا حتى لا يرحموهم بحكم الجنس.
وما جعلنا عدتهم :أي كونهم تسعة عشر.
إلا فتنة للذين كفروا : أي ليستخفوا بهم كما قال أبو الأشدين الجمحي فيزدادوا ضلالا.
ليستيقن الذين أوتوا الكتاب : أي ليحصل اليقين لأهل التوراة والإنجيل بموافقة القرآن لكتابيهما التوراة والإنجيل.
ولا يرتاب :أي ولا يشك أهل الكتاب والمؤمنون في حقيقة ذلك.
وليقول الذين في قلوبهم مرض : أي مرض النفاق.
ماذا أراد الله بهذا مثلا : أي أي شيء أراد الله بهذا العدد الغريب استنكارا منهم.
كذلك : أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء.
وما هي إلا ذكرى للبشر : أي وما النار إلا ذكرى للبشر يتذكرون بها.
إذ أدبر : أي ولى ومضى.
إذا اسفر : أي أضاء وظهر.
إنها لأحدى الكبر: أي جهنم لإحدى البلايا العظام.
نذيرا للبشر: أي عذاب جهنم نذير لبني آدم.
لمن شاء منكم : أي أيها الناس.
أن يتقدم : أي بالطاعة.
أو يتاخر: أي بالمعصية.