https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top18-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة المعارج – الآيات : 1 – 18

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة المعارج – الآيات : 1 – 18
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة المعارج – الآيات : 1 – 18
سأل سائل بعذاب واقع ، للكافرين ليس له دافع ، من الله ذي المعارج ، تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، فاصبر صبرا جميلا ، إنهم يرونه بعيدا ، ونراه قريبا ، يوم تكون السماء كالمهل ، وتكون الجبال كالعهن ، ولا يسأل حميم حميما ، يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه ، وصاحبته وأخيه ، وفصيلته التي تؤويه ، ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ، كلا إنها لظى ، نزاعة للشوى ، تدعو من أدبر وتولى ، وجمع فأوعى
( المعارج : 1 – 18 )
شرح الكلمات:
سأل سائل : أي دعا داع بعذاب واقع.
ليس له دافع من الله :أي فهو واقع لا محالة.
ذي المعارج : أي ذي العلو والدرجات ومصاعد الملائكة وهي السموات.
تعرج الملائكة والروح إليه :أي تصعد الملائكة وجبريل إلى الله تعالى.
في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة :أي تصعد الملائكة وجبريل من منتهى أمره من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمره من فوق السموات السبع في يوم مقداره خمسون ألف سنة بالنسبة لصعود غير الملائكة من الخلق.
إنهم يرونه بعيدا: أي العذاب الذي يطالبون به لتكذيبهم وكفرهم بالبعث.
يوم تكون السماء كالمهل :أي كذائب النحاس.
وتكون الجبال كالعهن: أي كالصوف المصبوغ ألوانا في الخفة والطيران بالريح.
ولا يسأل حميم حميما :أي قريب قريبه لانشغال كل بحاله.
يبصرونهم :أي يبصر الأحماء بعضهم بعضا ويتعافون ولا يتكلمون.
وصاحبته :أي زوجته.
وفصيلته التي تؤويه :أي عشيرته التي تضمه إليها نسبا وتحميه من الأذى عند الشدة.
إنها لظى نزاعة للشوى :أي إن جهنم هي لظى نزاعة للشوى جمع شواة جلدة الرأس.
أدبر وتولى :أي عن طاعة الله ورسوله وتولى عن الإيمان فأنكره وتجاهله. وجمع فأوعى:أي جمع المال وجعله في وعاء ومنع حق الله تعالى فيه فلم ينفق منه في سبيل الله.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img