تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القلم – الآيات : 44 – 52
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القلم – الآيات : 44 – 52
فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ، وأملي لهم إن كيدي متين ، أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون ، أم عندهم الغيب فهم يكتبون ، فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم ، لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم ، فاجتباه ربه فجعله من الصالحين ، وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون ، وما هو إلا ذكر للعالمين
( القلم : 44 – 52 )
شرح الكلمات:
فذرني ومن يكذب :أي دعني ومن يكذب أي لا يصدق.
بهذا الحديث :أي بالقرآن الكريم.
سنستدرجهم :أي نستنزلهم درجة درجة حتى نصل بهم إلى العذاب.
وأملي لهم :أي وأمهلهم.
إن كيدي متين :أي شديد قوي لا يطاق.
فهم من مغرم مثقلون : أي فهم مما يعطونكه مكلفون حملا ثقيلا.
أم عندهم الغيب :أي اللوح المحفوظ.
فهم يكتبون :أي ينقلون منه ما يدعونه ويقولونه.
ولاتكن كصاحب الحوت :أي يونس في الضجر والعجلة.
وهو مكظوم :أي مملوء غما.
بالعراء :أي الأرض الفضاء.
وهو مذموم :لكن لما تاب نبذ وهو غير مذموم.
فاجتباه ربه :أي اصطفاه.
ليزلقونك بأبصارهم :أي ينظرون إليك نظرا شديدا يكاد أن يصرعك.
وما هو إلا ذكر :أي محمد صلى الله عليه وسلم.
للعالمين :أي الأنس والجن فليس بمجنون كما يقول المبطلون.