فسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الواقعة – الآيات : 83 – 96
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
فسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الواقعة – الآيات : 83 – 96
فلولا إذا بلغت الحلقوم ، وأنتم حينئذ تنظرون ، ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون ، فلولا إن كنتم غير مدينين ، ترجعونها إن كنتم صادقين ، فأما إن كان من المقربين ، فروح وريحان وجنت نعيم ، وأما إن كان من أصحاب اليمين ، فسلام لك من أصحاب اليمين ، وأما إن كان من المكذبين الضالين ، فنزل من حميم ، وتصلية جحيم ، إن هذا لهو حق اليقين ، فسبح باسم ربك العظيم
( الواقعة : 83 – 96 )
شرح الكلمات:
فلولا :أي فهلا وهي للحض على العمل والحث عليه.
إذا بلغت الحلقوم :أي مجرى الطعام وذلك وقت النزع.
وأنتم حينئذ تنظرون :أي وأنتم أيها الممرضون والعواد تنظرون إليه.
ونحن أقرب إليه منكم : أي ورسلنا ملك الموت وأعوانه أقرب إلى المحتضر منكم.
ولكن لا تبصرون :أي الملائكة.
فلولا إن كنتم غبر مدينين :أي فهلا إن كنتم غير مدينين أي محاسبين بعد الموت.
ترجعونها إن كنتم صادقين :أي ترجعون الروح إلى الجسم بعد وشوك مفارقتها له إن كنتم صادقين في أنكم لا تبعثون ولا تحاسبون.
فأما إن كان :أي الميت.
من المقربين :أي من السابقين وهو الصنف الأول من الأصناف الثلاثة التي تقدمت في أول السورة.
فروح وريحان : أي استراحة وريحان أي رزق حسن وجنة نعيم.
وأما إن كان من أصحاب اليمين :أي من الصنف الثاني فسلام لك يا صاحب اليمين من أصحاب اليمين. أي من إخوانك يسلمون عليك فإنهم في جنات النعيم.
فنزل من حميم :أي فله نزل من ماء حار شديد الحرارة.
وتصلية جحيم :أي احتراق بها.
إن هذا لهو حق اليقين :أي إن هذا الذي قصصناه عليك في هذه السورة لهو حق اليقين.
فسبح باسم ربك العظيم :أي نزه وقدس اسم ربك العظيم.