تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الرحمن – الآيات : 14 – 25
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الرحمن – الآيات : 14 – 25
خلق الأنسان من صلصال كالفخار ، وخلق الجان من مارج من نار ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، رب المشرقين ورب المغربين ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، مرج البحرين يلتقيان ، بينهما برزخ لا يبغيان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام ، فبأي آلاء ربكما تكذبان
( الرحمن : 14 – 25 )
شرح الكلمات:
خلق الإنسان من صلصال كالفخار :أي خلق آدم من طين يابس يسمع له صلصلة كالفخار وهو ما طبخ من الطين.
وخلق الجان من مارج من نار :أي أبا الجن من لهب النار الخالص من الدخان وهو مختلط أحمر وأزرق وأصفر.
رب المشرقين ورب المغربين :أي مشرق الشتاء, مشرق الصيف أي مطلع طلوع الشمس فيهما. وكذا المغربين في الصيف والشتاء.
مرج البحرين يلتقيان :أي أرسل البحرين العذب والملح يلتقيان في رأي العين.
بينهما برزخ لا يبغيان :أي بينهما حاجز لا يبغى أحدهما على الآخر فيختلط به.
يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان :أي يخرج من مجموعها الصادق بأحدهما وهو الملح اللؤلؤ والمرجان وهو خرز أحمر, وهو صغار اللؤلؤ.
وله الجوار المنشئات في البحر كالأعلام :أي السفن المحدثات في البحر كالأعلام أي كالجبال عظما وارتفاعا.