تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحقاف – الآيات : 10 – 14
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأحقاف – الآيات : 10 – 14
قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم ، ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين ، إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون
( الأحقاف : 10 – 14 )
شرح الكلمات:
قل أرأيتم :أي أخبروني ماذا تكون حالكم.
إن كان من عند الله :أي إن كان القرآن من عند الله.
وكفرتم به :أي وكذبتم به أي بالقرآن.
وشهد شاهد من بني إسرائيل :أي و شهد عبد الله بن سلام.
على مثله فآمن :أي عليه إنه من عند الله فآمن.
و استكبرتم :أي واستكبرتم أنتم فلم تؤمنوا ألستم ظالمين.
لو كان خيرا ما سبقونا إليه :أي لو كان ما جاء به محمد من القرآن و الدين خيرا ما سبقنا إليه المؤمنون.
و إذ لم يهتدوا به :أي بالقرآن العظيم.
فسيقولون هذا إفك قديم :أي هذا القرآن إفك قديم أي هو من كذب الأوليين.
وهذا كتاب مصدق :أي القرآن مصدق للكتب التي سبقته.
لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا :أي حال كونه بلسان عربي لينذر به الظالمين المشركين.
وبشرى للمحسنين :وهو أي القرآن بشرى لأهل الإحسان في عقائدهم و أقوالهم و أعمالهم.
ثم استقاموا :أي فلم يرتدوا و استمروا على فعل الواجبات وترك المحرمات.
فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون :أي في الدنيا و في البرزخ و في عرصات القيامة.
بما كانوا يعملون :أي جزاهم الله بما جزاهم به ينفي الخوف والحزن عليهم بأعمالهم الصالحة وتركهمالأعمال الفاسدة.