تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الزخرف – الآيات : 51 – 56
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الزخرف – الآيات : 51 – 56
ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون ، أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين ، فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين ، فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ، فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين ، فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين
( الزخرف : 51 – 56 )
شرح الكلمات:
ونادى فرعون في قومه: أي نادى فيهم افتخارا وتبجحا بما عنده.
وهذه الأنهار تجري من تحتي : أي من النيل تجري من تحت قصوري.
أفلا تبصرن : أي عظمتي وما أنا عليه من الجلال والكمال.
أم أنا خير : أي من موسى
الذي هو مهين ولا يكاد يبين : أي يفصح للثغة التي في لسانه.
فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب : أي هلا ألقي عليه أسورة من ذهب من قبل الذي أرسله.
أو جاء معه الملائكة مقترنين : أي أو جاءت الملائكة يتبع بعضها بعضا تشهد له بالرسالة.
فاستخف قومه فأطاعوه: أي استفز فرعون قومه أي قال لهم ما حركهم به فخفوا لطاعته.
إنهم كانوا قوما فاسقين: أي أطاعوه لكونهم قوما فاسقين ففسقهم هو علة طاعتهم.
فلما آسفونا انتقمنا منهم: أي فلما أغضبونا انتقمنا منهم.
فجعلناهم سلفا : أي فرعون وقومه سلفا أي سابقين ليكونوا عبرة لمن بعدهم.
ومثلا للآخرين: أي يتمثلون بحالهم فلا يقدمون على مثل فعلهم.