تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الزخرف – الآيات : 36 – 40
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الزخرف – الآيات : 36 – 40
ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين، وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ، حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ، ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون ، أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين
( الزخرف : 36 – 40 )
شرح الكلمات:
ومن يعش عن ذكر الرحمن: أي يعرض متعاميا متغافلا عن ذكر الرحمن الذي هو القرآن متجاهلا له.
نقيض له شيطانا : أي نجعل له شيطانا يلازمه لإضلاله وإغوائه.
فهو له قرين: أي فهو أي من عشا عن ذكر الرحمن قرين للشيطان.
وإنهم ليصدونهم عن السبيل : أي وإن الشياطين المقارنين لهم ليصدون عن طريق الهدى.
ويحسبون أنهم مهتدون : أي ويحسب العاشون عن القرآن وحججه وعن ذكر الرحمن
وطاعته أنهم مهتدون أي أنهم على الحق والصواب وذلك بتزيين القرين لهم.
بعد المشرقين : أي كما بين المشرق والمغرب من البعد قال هذا تبرؤا منه.
ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم: أي ولن ينفعكم اليوم أيها العاشون إذ ظلمتم أنفسكم بالشرك والمعاصي.
أنكم في العذاب مشتركون: اشترككم في العذاب غير نافع لكم.
أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي: : أي إنك يا رسولنا لا تسمع الصم، ولا تهدي العمي والقوم قد أصمهم الله وأعمى أبصارهم لأنهم عشوا عن ذكره.
ومن كان في ضلال مبين: أي كما أنك لا تقدر على هداية من كان في ضلال مبين عن الحق والهدى.