https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top05-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الزخرف – الآيات : 15 – 23

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الزخرف – الآيات :  15 – 23
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الزخرف – الآيات : 15 – 23
وجعلوا له من عباده جزءا إن الأنسان مبين ، أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين ، وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم ، أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ، وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ، وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون ، أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون ، بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ، وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون
( الزخرف : 15 – 23 )
شرح الكلمات:
وجعلوا له من عباده جزاء : أي جعل أولئك المشركون المقرون بأن الله هو الذي خلق السموات والأرض من عباده جزءا إذ قالوا الملائكة بنات الله.
إن الإنسان لكفور مبين : أي إن الإنسان المعترف بأن الله خلق السموات وجعل من عباده جزءا هذا الإنسان لكفور مبين أي لكثير الكفر بينه.
وأصفاكم بالبنين: أي خصكم بالبنين وأخلصهم لكم.
بما ضرب للرحمن مثلا: أي بما جعل للرحمن شبها وهو الولد.
ظل وجهه مسودا وهو كظيم: أي أقام طوال نهاره مسود الوجه من الحزن وهو ممتلئ غيظا.
أو من ينشأ في الحلية : أي أيجترئون على الله ويجعلون له جزءا هو البنت التي تربى في الزينة.
وهو في الخصام غير مبين : أي غير مظهر للحجة لضعفه بالأنوثة.
عباد الرحمن إناثا : أي لأنهم قالوا بنات الله.
أشهدوا خلقهم: أي حضروا خلقهم عندما كان الرحمن يخلقهم.
ستكتب شهادتهم: أي سيكتب قولهم إن الملائكة إناثا.
ويسألون : أي يوم القيامة عن شهادتهم الباطلة ويعاقبون عليها.
ما لهم بذلك من علم : أي دعواهم أن الله راض عنهم بعبادة الملائكة لا دليل لهم عليه ولا علم.
إن هم إلا يخرصون : أي ما هم إلا يكذبون يتوارثون الجهل عن بعضهم بعضا.
أم آتيناهم كتابا من قبله : أي أم أنزلنا عليهم كتاب قبل القرآن.
فهم به مستمسكون: أي متمسكون بما جاء فيه، والجواب لم يقع ذلك أبدا.
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة : أي إنهم لا حجة لهم إلا التقليد الأعمى لآبائهم.
وإنا على آثارهم مهتدون : أي على طريقتهم وملتهم ماشون وهي عبادة غير الله من الملائكة وغيرهم من الأصنام والأوثان.
إلا قال مترفوها : أي متنعموها.
إنا وجدنا آباءنا على أمة : أي ملة ودين.
وإنا على آثارهم مقتدون : أي على طريقتهم متبعون لهم فيها.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img