https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

 https://www.albetaqa.site/images/ads/top05-290-60.gif https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 59 – 68

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 59 – 68
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 59 – 68
وامتازوا اليوم أيها المجرمون ، ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ، وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ، ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون ، هذه جهنم التي كنتم توعدون ، اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون ، اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ، ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ، ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ، ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون
( يس : 59 – 68 )
شرح الكلمات:
وامتازوا اليوم أيها المجرمون : أي انفردوا عن المؤمنين وانحازوا على جهة وسيروا أيها الصالحون إلى الجنة.
ألم أعهد إليكم : أي ألم أوصكم بترك عبادة الشيطان وهي طاعته.
وأن اعبدوني : أي وبأن تعبدوني وحدي وذلك في كتبي وعلى ألسنة رسلي.
هذا صراط مستقيم : أي بترك عبادة الشيطان والقيام بطاعة الرحمن. هو الإسلام الموصل إلى دار السلام.
ولقد أضل منكم جبلا كثيرا : أي ولقد أضل الشيطان منكم يا بني آدم خلقا كثيرا.
أفلم تكونوا تعقلون : أي أطعتموه فلم تكونوا تعقلون عداوته لكم.
هذه جهنم التي كنتم توعدون : أي تقول الملائكة هذه جهنم … الخ.
اليوم نختم على أفواههم ، : أي عندما يقولون: والله ربنا ما كنا مشركين.
ولو نشاء لطمسنا على أعينهم: أي ولو أردنا طمس أعين هؤلاء المشركين المجرمين لفعلنا، ولكنا لم نشأ ذلك رحمة منا.
فاستبقوا الصراط : أي فابتدروا الطريق كعادتهم فكيف يبصرون.
ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم : أي بدلنا خلقهم حجارة أو قردة أو خنازير في أمكنتهم التي هم فيها فلا يستطيعون مضيا ولا يرجعون.
ومن نعمره ننكسه في الخلق : أي ومن نطل عمره ننكسه في الخلق فيكون بعد قوته ضعيفا عاجزا.
أفلا يعقلون : أي أن القادر على ما ذكرنا لكم قادر على بعثكم بعد موتكم. فتؤمنون وتوحدون فتنجون من العذاب وتسعدون.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img