تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 47 – 54
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 47 – 54
وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين ، ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ، ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون ، فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون ، ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ، قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ، إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون، فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون
( يس : 47 – 54 )
شرح الكلمات:
وإذا قيل لهم أنفقوا : أي وإذا قال فقراء المؤمنين في مكة للأغنياء الكافرين أنفقوا علينا.
مما رزقكم الله : أي من المال.
أنطعم من لو يشاء الله أطعمه : أي قالوا للمؤمنين استهزاء بهم أنطعم من لو يشاء الله أطعمه.
إن أنتم إلا في ضلال مبين : أي ما أنتم أيها الفقراء إلا في ضلال مبين في اعتقادكم الذي أنتم عليه.
متى هذا الوعد : أي البعث الآخر إن كنتم صادقين فيه.
ما ينظرون إلا صيحة واحدة: أي ما ينتظرون إلا صيحة واحدة وهي نفخة إسرافيل.
تأخذهم وهم يخصمون: أي تأخذهم الصيحة وهم يتخاصمون في البيع والشراء والأكل والشرب إذ تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون.
فلا يستطيعون توصية : أي فلا يقدر أحدهم أن يوصي وصية.
ولا إلى أهلهم يرجعون : بل يهلكون في أماكنهم من الأسواق والمزارع والمصانع أو المقاهي والملاهي.
فإذا هم من الأجداث : أي القبور إلى ربهم ينسلون أي يخرجون بسرعة.
قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا : أي قال الكفار: من بعثنا من قبورنا؟
هذا ما وعد الرحمن : أي هذا ما وعد به الرحمن وصدق المرسلون أي فيما أخبروا به.