تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 28 – 32
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة يس – الآيات : 28 – 32
وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين ، إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون ، يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون ، ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون ، وإن كل لما جميع لدينا محضرون
( يس : 28 – 32 )
شرح الكلمات:
وما أنزلنا على قومه : أي على قوم حبيب بن النجار وهم أهل أنطاكية.
من بعده : أي من بعد موته.
من جند من السماء : أي من الملائكة لإهلاكهم.
وما كنا منزلين : أي الملائكة لإهلاك الأمم التي استوجبت الهلاك.
إن كانت إلا صيحة واحدة : أي ما هي إلا صيحة واحدة وهي صيحة جبريل عليه السلام.
فإذا هم خامدون : أي ساكنون لا حراك لهم ميتون.
يا حسرة على العباد : أي يا حسرة العباد هذا أوان حضورك فاحضري وهذا غاية التألم. والعباد هم المكذبون للرسل الكافرون بتوحيد الله.
ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون: هذا سبب التحسر عليهم.
ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون : أي ألم ير أهل مكة المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم.
وإن كل لما جميع لدينا محضرون : أي وإن كل الخلائق إلا لدينا محضرون يوم القيامة لحسابهم ومجازاتهم.