تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة لقمان – الآيات : 6 – 11
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة لقمان – الآيات : 6 – 11
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِين ، وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ، خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ، هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
( لقمان : 6 – 11 )
شرح الكلمات:
ومن الناس : أي ومن بعض الناس إنسان هو النضر بن الحارث بن كلدة حليف قريش.
لهو الحديث : أي الحديث الملهي عن الخير والمعروف وهو الغناء.
ليضل عن سبيل الله : أي ليصرف الناس عن الإسلام ويبعدهم عنه فيضلوا.
ويتخذها هزواً : أي ويتخذ الإسلام وشرائعه وكتابه هزواً أي مهزوءاً به مسخوراً منه.
ولّى مستكبراً : أي رجع في كبرياء ولم يستمع إليها كفراً وعناداً وكبراً كأن لم يسمعها.
في أذنيه وقراً : أي ثقل يمنع من السماع كالصمم.
بغير عمدٍ ترونها : أي بدون عمد مرئية لكم ترفعها حتى لا تقع على الأرض.
رواسي : أي جبال راسية في الأرض بها ترسو الأرض أي تثبت حتى لا تميل.
وبث فيها من كل دابة : أي وخلق ونشر فيها من صنوف الدواب وهي كل ما يدب في الأرض.
من كل زوج كريم : أي من كل صنف من النباتات جميل نافع لا ضرر فيه.
هذا خلق الله : أي المذكور مخلوقة لله تعالى إذ هو الخالق لكل شيء.
من دونه : أي من الآلهة المزعومة التي يعبدها الجاهلون.
بل الظالمون : أي المشركون.