تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الروم – الآيات : 33 – 37
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الروم – الآيات : 33 – 37
وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون ، ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ، أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون ، وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ، أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
( الروم : 33 – 37 )
شرح الكلمات:
وإذا مس الناس ضر : أي إذا مس المشركين ضر أي شدة من مرض أو فقر أو قحط.
منيبين إليه : أي راجعين إليه بالضراعة والدعاء إليه تعالى دون غيره.
رحمة : بكشف ضر أو إنزال غيث وإصابة رخاء وسعة رزق.
يشركون : أي بربهم فيعبدون معه غيره بالذبح للآلهة والنذر وغيره.
ليكفروا بما آتيناهم : أي ليكون شكرهم لله كفرا بنعمه والعياذ بالله.
أم أنزلنا عليهم سلطانا : أي حجة من كتاب وغيره ينطق بشركهم ويقرره لهم ويأمرهم به.
بما قدمت أيديهم : أي بذنوبهم وخروجهم عن سنن الله تعالى في نظام الحياة.
إذا هم يقنطون : أي ييأسون من الفرج بزوال الشدة.
يبسط الرزق لمن يشاء : أي يوسعه امتحانا له.
ويقدر : أي يضيق الرزق على من يشاء ابتلاء.