تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القصص- الآيات : 38 – 43
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة القصص- الآيات : 38 – 43
وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين ، واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون ، فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ، وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ، وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين ، ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون
( القصص : 38 – 43 )
شرح الكلمات:
ما علمت لكم من إله غيري : أي ربا يطاع ويذل له ويعظم غيري لعنة الله عليه ما أكذبه.
يا هامان: أحد وزراء فرعون، لعله وزير الصناعة أو العمل والعمال.
فأوقد لي يا هامان على الطين: أي اطبخ لي الآجر وهو اللبن المشوي.
فاجعل لي صرحا : أي بناء عاليا، قصرا أو غيره.
لعلي أطلع إلى إله موسى : أي أقف عليه وأنظر إليه.
وإني لأظنه من الكاذبين : أي موسى في ادعائه أن له إلها غيري.
فنبذناهم في اليم : أي طرحناهم في البحر غرقى هالكين.
وجعلناهم أئمة : أي رؤساء يقتدى بهم في الباطل.
يدعون إلى النار: أي إلى الكفر والشرك والمعاصي الموجبة للنار.
في هذه الدنيا لعنة : أي خزيا وبعدا عن الخير.
هم من المقبوحين: أي المبعدين من كل خير المشوهي الخلقة.
القرون الأولى : قوم نوح وقوم هود وقوم صالح وغيرهم.
بصائر للناس : أي فيه من النور ما يهدي كما تهدي الأبصار.