تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الفرقان – الآيات : 50 – 56
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الفرقان – الآيات : 50 – 56
ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا ، ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا ، فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ، وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا ، وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا ، ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا ، وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا
( الفرقان : 50 – 56 )
شرح الكلمات:
ولقد صرفناه بينهم: أي المطر فينزل بأرض قوم ولا ينزل بأخرى لحكم عالية.
ليذكروا : أي يذكروا فضل الله عليهم فيشكروا فيؤمنوا ويوحدوا.
فأبى أكثر الناس إلا كفورا : أي فلم يذكروا وأبى أكثرهم إلا كفورا جحودا للنعمة.
لبعثنا في كل قرية نذيرا: أي رسولا ينذر أهلها عواقب الشرك والكفر.
وجاهدهم به جهادا كبيرا: أي بالقرآن جهادا كبيرا تبلغ فيه أقصى غاية جهدك.
مرج البحرين : أي خلط بينهما وفي نفس الوقت منع الماء الملح أن يفسد الماء العذب.
وجعل بينهما برزخا : أي حاجزا بين الملح منهما والعذب.
وحجرا محجورا: أي وجعل بينهما سدا مانعا فلا يحلو الملح، ولا يملح العذب.
خلق من الماء بشرا: أي خلق من الماء الإنسان والمراد من الماء النطفة.
فجعله نسبا وصهرا: أي ذكرا وأنثى أي نسبا ينسب إليه، وصهرا يصهر إليه أي يتزوج منه.
ما لا ينفعهم ولا يضرهم : أي أصناما لا تضر ولا تنفع.
وكان الكافر على ربه ظهيرا: أي معينا للشيطان على معصية الرحمن.