تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الفرقان – الآيات : 1 – 3
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الفرقان – الآيات : 1 – 3
تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا ، واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا
( الفرقان : 1 – 3 )
شرح الكلمات
تبارك: أي تكاثرت بركته وعمت الخلائق كلها.
الذي نزل الفرقان: أي الله الذي نزل القرآن فارقا بين الحق والباطل.
على عبده : أي محمد صلى الله عليه وسلم.
ليكون للعالمين نذيرا: أي ليكون محمد صلى الله عليه وسلم نذيرا للعالمين من الإنس والجن أي مخوفا لهم من عقاب الله وعذابه إن كفروا به ولم يعبدوه ويوحدوه.
فقدره تقديرا : أي سواه تسوية قائمة على أساس لا اعوجاج فيه ولا زيادة ولا نقص عما تقتضيه الحكمة والمصلحة.
ضرا ولا نفعا: أي لا دفع ضر ولا جلب نفع.
موتا ولا حياة ولا نشورا : أي لا يقدرون على إماتة أحد ولا إحيائه ولا بعثا للأموات.