تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنبياء – الآيات : 34 – 38
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنبياء – الآيات : 34 – 38
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ، كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ، وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون ، خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون ، ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
( الأنبياء : 34 – 38 )
شرح الكلمات:
الخلد: أي البقاء في الدنيا.
ذائقة الموت : أي مرارة مفارقة الجسد.
ونبلوكم: أي نختبركم.
بالشر والخير: فالشر كالفقر والمرض، والخير كالغنى والصحة.
فتنة: أي لأجل الفتنة لننظر أتصبرون وتشكرون أم تجزعون وتكفرون.
إن يتخذونك إلا هزوا : أي ما يتخذونك إلا هزوا أي مهزوءا بك.
يذكر آلهتكم : أي يعيبها.
بذكر الرحمن هم كافرون : حيث أنكروا اسم الرحمن لله تعالى وقالوا: ما الرحمن؟
خلق الإنسان من عجل : حيث خلق الله آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة على عجل، فورث بنوه طبع العجلة عنه.
سأريكم آياتي: أي سأريكم ما حملته آياتي من وعيد لكم بالعذاب في الدنيا والآخرة.