تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنبياء – الآيات : 16 – 20
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنبياء – الآيات : 16 – 20
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين ، لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ، بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ، وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون ، يسبحون الليل والنهار لا يفترون
( الأنبياء : 16 – 20 )
شرح الكلمات:
لاعبين: أي عابثين لا مقصد حسن لنا في ذلك.
لهوا : أي زوجة وولدا.
من لدنا. أي من عندنا من الحور العين أو الملائكة.
بل نقذف بالحق : أي نرمي بالحق على الباطل.
فيدمغه: أي يشج رأسه حتى تبلغ الشجة دماغه فيهلك.
فإذا هو زاهق : أي ذاهب مضمحل.
ولكم الويل مما تصفون: أي ولكم العذاب الشديد من أجل وصفكم الكاذب للديان بأن له زوجة وولدا وللرسول بأنه ساحر ومفتر.
وله من في السموات والأرض: خلقا وملكا وتدبيرا لا شريك له في ذلك.
ولا يستحسرون : أي لا يعيون ولا يتعبون فيتركون التسبيح.
لا يفترون: عن التسبيح لأنه منهم كالنفس منا لا يتعب أحدنا من التنفس ولا يشغله عنه شيء.