تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 34 – 40
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 34 – 40
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ، ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ، وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ، فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ، أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين ، وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ، إنا نحن نرث الارض ومن عليها وإلينا يرجعون
( مريم : 34 – 40 )
شرح الكلمات:
ذلك عيسى ابن مريم : أي هذا الذي بينت لكم صفته وأخبرتكم خبره هو عيسى بن مريم.
قول الحق: أي وهو قول الحق الذي أخبر تعالى به.
يمترون: يشكون.
ما كان لله أن يتخذ من ولد: أي ليس من شأن الله أن يتخذ ولدا وهو الذي يقول للشيء كن فيكون.
سبحانه: أي تنزيها له عن الولد والشريك والشبيه والنظير.
صراط مستقيم : أي طريق مستقيم لا يضل سالكه.
فاختلف الأحزاب: أي في شأن عيسى فقال اليهود هو ساحر وابن زنا، وقال النصارى هو الله وابن الله تعالى الله عما يصفون.
من مشهد يوم عظيم : هو يوم القيامة.
أسمع بهم وأبصر: أي ما أسمعهم وما أبصرهم يوم القيامة عند معاينة العذاب.
وأنذرهم يوم الحسرة: أي خوفهم بما يقع في يوم القيامة من الحسرة والندامة وذلك عندما يشاهدون أهل الجنة قد ورثوا منازلهم فيها وهم ورثوا منازل أهل الجنة في النار فتعظم الحسرة ويشتد الندم.