تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 22 -26
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 22 -26
فحملته فانتبذت به مكانا قصيا ، فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ، فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا ، وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ، فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا
( مريم : 22 – 26 )
شرح الكلمات:
فانتبذت به : فاعتزلت به.
مكانا قصيا: أي بعيدا من أهلها.
فأجاءها المخاض: أي ألجأها الطلق واضطرها وجع الولادة.
إلى جذع النخلة: لتعتمد عليها وهي تعاني من آلام الولادة.
نسيا منسيا: أي شيئا متروكا لا يعرف ولا يذكر.
فناداها من تحتها: أي عيسى عليه السلام بعدما وضعته.
تحتك سريا: أي نهرا يقال له سري.
رطبا جنيا : الرطب الجني: ما طاب وصلح للإجتناء.
فكلي وأشربي: أي كل من الرطب واشربي من السري.
وقري عينا : أي وطيبي نفسا وافرحي بولادتك إياي ولا تحزني.
نذرت للرحمن صوما: أي إمساكا عن الكلام وصمتا.