تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 16 – 21
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة مريم – الآيات : 16 – 21
واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ، فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ، قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ، قال إنما أنا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا ، قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا ، قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا
( مريم : 16 – 21 )
شرح الكلمات:
واذكر في الكتاب :أي القرآن مريم أي خبرها وقصتها.
مريم : هي بنت عمران والدة عيسى عليه السلام.
إذ انتبذت : أي حين اعتزلت أهلها باتخاذها مكانا خاصا تخلو فيه بنفسها.
شرقيا : أي شرق الدار التي بها أهلها.
حجابا : أي ساترا يسترها عن أهلها وذويها.
روحنا : جبريل عليه السلام.
بشرا سويا: أي تام الخلق حتى لا تفزع ولا تروع منه.
إن كنت تقيا : أي عاملا بإيمانك وتقواك لله فابتعد عنى ولا تؤذني.
غلاما زكيا: ولدا طاهرا لم يتلوث بذنب قط.
ولم يمسسني بشر : أي لم أتزوج.
ولم أك بغيا: أي زانية.
قال كذلك : أي الأمر كذلك وهو خلق غلام منك من غير أب.
هو على هين : ما هو إلا أن ينفخ رسولنا في كم درعك حتى يكون الولد.
ولنجعله آية للناس : أي على عظيم قدرتنا.
ورحمة منا: أي وليكون الولد رحمة بمن آمن به واتبع ما جاء به.
أمرا مفضيا: أي حكم الله به وفرغ منه فهو كائن حتما لا محالة.