تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الإسراء – الآيات : 18 – 22
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الإسراء – الآيات : 18 – 22
من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا، ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ، كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ، انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا ، لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا
( الإسراء : 18 – 22 )
شرح الكلمات
العاجلة : أي الدنيا لسرعة انقضائها.
يصلاها مذموما مدحورا: أي يدخلها ملوما مبعدا من الجنة.
وسعى لها سعيها : أي عمل لها العمل المطلوب لدخولها وهو الإيمان والعمل الصالح.
كان سعيهم مشكورا: أي عملهم مقبولا مثابا عليه من قبل الله تعالى.
كلا نمد هؤلاء وهؤلاء : أي كل فريق من الفريقين نعطي.
وما كان عطاء ربك محظورا : أي لم يكن عطاء الله في الدنيا محظورا أي ممنوعا عن أحد.
كيف فضلنا بعضهم على بعض : أي في الرزق والجاه.
لا تجعل مع الله إلها آخر: أي لا تعبد مع الله تعالى غيره من سائر المعبودات الباطلة.
فتقعد ملوما مخذولا : أي فتصير مذموما من الملائكة والمؤمنين مخذولا من الله تعالى.