تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة النحل – الآيات : 35 – 40
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة النحل – الآيات : 35 – 40
وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلاغ المبين ، ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ، إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين ، وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ، ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ، إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون
( النحل : 35 – 40 )
شرح الكلمات:
وقال الذين أشركوا : هم كفار قريش ومشركوها.
ولا حرمنا من دونه من شيء: كالسوائب والبحائر والوصائل والحامات.
فهل على الرسل إلا البلاغ: أي ما على الرسل إلا البلاغ فالاستفهام للنفي.
واجتنبوا الطاغوت : أي عبادة الأصنام والأوثان.
حقت عليه الضلالة: أي وجبت في علم الله أزلا.
جهد أيمانهم: أي غايتها حيث بذلوا جهدهم فيها مبالغة منهم.
بلى وعدا عليه حقا: أي بلى يبعث من يموت وقد وعد به وعدا وأحقه حقا. فهو كائن لا محالة.
يختلفون فيه : أي بين المؤمنين من التوحيد والشرك.
انهم كانوا كاذبين : أي في قولهم “لا نبعث بعد الموت”.