https://www.albetaqa.site/images/ftawa/lagnada2ema.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnbaz.png https://www.albetaqa.site/images/ftawa/bnothaymen.png

https://www.albetaqa.site/images/pages/00.jpg https://albetaqa.site/images/pages/11.jpg https://albetaqa.site/images/pages/03.jpg https://albetaqa.site/images/pages/02.jpg https://albetaqa.site/images/pages/04.jpg https://albetaqa.site/images/pages/08.jpg https://albetaqa.site/images/pages/09-.jpg https://albetaqa.site/images/pages/10.jpg

https://www.albetaqa.site/images/ads/top15-290-60.gif

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنفال – الآيات : 41 – 44

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنفال – الآيات : 41 – 44
تنزيل الصورة :

جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي

تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأنفال – الآيات : 41 – 44
واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ، إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم ، إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور ، وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور
( الأنفال : 41 – 44 )
شرح الكلمات :
أنما غنمتم من شيء : أي ما أخذتموه من مال الكافر قهرا لهم وغلبة قليلا كان أو كثيرا.
فأن لله خمسه : أي خمس الخمسة أقسام، يكون لله والرسول ومن ذكر بعدهما.
ولذى القربى : هم قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وبني المطلب.
وما أنزلنا على عبدنا : أي من الملائكة والآيات.
يوم الفرقان : أي يوم بدر وهو السابع عشر من رمضان، إذ فرق الله فيه بين الحق والباطل.
التقى الجمعان.: جمع المؤمنين وجمع الكافرين ببدر.
بالعدوة الدنيا : العدوة حافة الوادي، وجانبه والدنيا أي القريبة إلى المدينة.
بالعدوة القصوى : أي البعيد من المدينة إذ هي حافة الوادي من الجهة الأخرى.
والركب أسفل منكم : أي ركب أبى سفيان وهي العير التي خرجوا من أجلها. أسفل منكم مما يلي البحر.
عن بينة: أي حجة ظاهرة.
لتنازعتم في الأمر :أي اختلفتم.
ويقللكم في أعينهم : هذا قبل الالتحام أما بعد فقد رأوهم مثليهم حتى تتم الهزيمة لهم.

بالضغط على هذا الزر .. سيتم نسخ النص إلى الحافظة .. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك :

error-img taf-img