تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأعراف – الآيات : 150 – 154
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوانجودة الطباعة - أسودملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الأعراف – الآيات : 150 – 154
ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين ، قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين ، إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين، والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ، ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
( الأعراف : 150 – 154 )
شرح الكلمات:
ولما رجع موسى : أي من جبل الطور بعد مرور أكثر من أربعين يوما.
أسفا : أي حزينا شديد الحزن والغضب.
أعجلتم أمر ربكم : أي استعجلتم.
برأس أخيه : أي هارون شقيقه.
قال ابن أم : أصلها يا ابن أمي فقلبت الياء ألفا نحو يا غلاما، ثم حذفت وهارون شقيق موسى وإنما ناداه بأمه لأنه أكثر عطفا وحنانا.
فلا تشمت بي الأعداء : أي لا تجعل الأعداء يفرحون بإهانتك أو ضربك لي.
اتخذوا العجل .: أي إلها عبدوه.
المفترين : الكاذبين على الله تعالى بالشرك به أي يجعل شريك له.
ولما سكت عن موسى الغضب: زال غضبه وسكنت نفسه من القلق والاضطراب.
أخذ الألواح : أي من الأرض بعد أن طرحها فتكسرت.
وفي نسختها : أي وفي ما نسخه منها بعد تكسرها نسخة فيها هدى ورحمة.
يرهبون : يخافون ربهم ويخشون عقابه فلا يعصونه.